تخطى إلى المحتوى الرئيسي
حماية الصحة في النزاعات المسلحة
2024

حماية الصحة في النزاعات المسلحة

أظهرت الأحداث الأخيرة أن المؤسسات الصحية لا تحظى بالحماية الكاملة أثناء النزاعات المسلحة، على الرغم من الإجماع الكبير على ضرورة وحتمية حمايتها. يقدم هذا التقرير الاتجاهات التاريخية والمعاصرة لمختلف حالات الطوارئ الصحية، بما في ذلك تفشي الأمراض المعدية، النزاعات، الكوارث الطبيعية، التسربات الكيميائية أو الاشعاعية النووية، وتلوث الغذاء. كما سيستعرض التقرير حصصها النسبية وتغيراتها عبر الزمن، مع محاولة توضيح التأثير الزمني للنزاعات المسلحة بمرور الوقت. وسيقدم تحليلاً لتواتر وشدة الهجمات على المؤسسات الصحية خلال النزاعات المسلحة منذ عام 2020 إلى 2024، مع توزيع جغرافي حسب المناطق التابعة لمنظمة الصحة العالمية. يسلط التقرير الضوء على تأثير النزاعات المسلحة على كفاءة نظم الصحة، وعلى صحة ورفاه العاملين في القطاع الصحي، إلى جانب العواقب المترتبة عن ذلك بالنسبة لصحة السكان. كما سيستعرض التقرير آليات الحوكمة في الأمم المتحدة والهيئات متعددة الأطراف، بما في ذلك القوانين والمعايير والقرارات والإجراءات المستخدمة لمحاسبة الجناة. يقدم التقرير ايضاً تحليلاً وافياً للأدلة والتوصيات السياسية الحالية والدعوات إلى العمل من الأمم المتحدة والهيئات متعددة الأطراف، والجهات الفاعلة غير الحكومية، والمجتمع المدني وغيرها من الجهات المعنية، بهدف تحسين آليات الإبلاغ، وجمع البيانات، والمساءلة، والاستجابات. وأخيراً، تقييم نقاط القوة والضعف في أنظمة الحوكمة المعاصرة والهياكل العالمية. يقدم هذا التقرير مقترحات لإجراءات وتدابير لمواجهة التحديات ونقاط الضعف التي تم تحديدها؛ وستتضمن هذه المقترحات إجراءات واضحة، وملموسة ومبتكرة لكل دولة حسب مستوى دخلها. كما سيحدد التقرير الأدوار المحتملة لجميع الأطراف المعنية، ويشمل ذلك الهيئات الاقتصادية الإقليمية، مع التركيز بشكل خاص على منطقة شرق المتوسط التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

أظهرت الأحداث الأخيرة أن المؤسسات الصحية لا تحظى بالحماية الكاملة أثناء النزاعات المسلحة، على الرغم من الإجماع الكبير على ضرورة وحتمية حمايتها. يقدم هذا التقرير الاتجاهات التاريخية والمعاصرة لمختلف حالات الطوارئ الصحية، بما في ذلك تفشي الأمراض المعدية، النزاعات، الكوارث الطبيعية، التسربات الكيميائية أو الاشعاعية النووية، وتلوث الغذاء. كما سيستعرض التقرير حصصها النسبية وتغيراتها عبر الزمن، مع محاولة توضيح التأثير الزمني للنزاعات المسلحة بمرور الوقت. وسيقدم تحليلاً لتواتر وشدة الهجمات على المؤسسات الصحية خلال النزاعات المسلحة منذ عام 2020 إلى 2024، مع توزيع جغرافي حسب المناطق التابعة لمنظمة الصحة العالمية. يسلط التقرير الضوء على تأثير النزاعات المسلحة على كفاءة نظم الصحة، وعلى صحة ورفاه العاملين في القطاع الصحي، إلى جانب العواقب المترتبة عن ذلك بالنسبة لصحة السكان. كما سيستعرض التقرير آليات الحوكمة في الأمم المتحدة والهيئات متعددة الأطراف، بما في ذلك القوانين والمعايير والقرارات والإجراءات المستخدمة لمحاسبة الجناة. يقدم التقرير ايضاً تحليلاً وافياً للأدلة والتوصيات السياسية الحالية والدعوات إلى العمل من الأمم المتحدة والهيئات متعددة الأطراف، والجهات الفاعلة غير الحكومية، والمجتمع المدني وغيرها من الجهات المعنية، بهدف تحسين آليات الإبلاغ، وجمع البيانات، والمساءلة، والاستجابات. وأخيراً، تقييم نقاط القوة والضعف في أنظمة الحوكمة المعاصرة والهياكل العالمية. يقدم هذا التقرير مقترحات لإجراءات وتدابير لمواجهة التحديات ونقاط الضعف التي تم تحديدها؛ وستتضمن هذه المقترحات إجراءات واضحة، وملموسة ومبتكرة لكل دولة حسب مستوى دخلها. كما سيحدد التقرير الأدوار المحتملة لجميع الأطراف المعنية، ويشمل ذلك الهيئات الاقتصادية الإقليمية، مع التركيز بشكل خاص على منطقة شرق المتوسط التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

alt text

الدكتور ريتشارد برينان

يشغل الدكتور ريتشارد برينان منصب مدير الطوارئ بمكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط في القاهرة، مصر. ويتولى مسؤولية الإشراف على دعم منظمة الصحة العالمية لاثنين وعشرين دولة في مجالات التأهب للطوارئ، والكشف عنها والاستجابة لها، بدءًا من التعامل مع الأزمات الإنسانية الكبرى ووصولًا إلى تفشي الأوبئة مثل جائحة كوفيد-19، والكوارث الطبيعية، وحالات الطوارئ التكنولوجية. حيث قام مؤخرًا مع فريقه بقيادة جهود الاستجابة للأزمات المتفاقمة في غزة، والسودان، ولبنان واليمن، بالإضافة إلى مكافحة تفشي أمراض مثل الكوليرا، وحمى الضنك، وجدري القرود. قبل تقلده لهذا المنصب، أمضى الدكتور ريك سبع سنوات في مقر منظمة الصحة العالمية، شغل خلالها عدة مناصب قيادية، منها مدير عمليات الطوارئ، ومدير عمليات التنسيق والاستجابة لحالات الإيبولا، ومدير إدارة الاستجابة للحالات الإنسانية. وكان له دور محوري في تأسيس نظام مراقبة الهجمات على مرافق الرعاية الصحية، ووحدة التجمع الصحي العالمي، ومبادرة فرق الطوارئ الطبية.