تخطى إلى المحتوى الرئيسي
التصدي لمقاومة مضادات الميكروبات: كيف نضمن استمرار فعالية المضادات الحيوية لأجيال المستقبل؟
2024

التصدي لمقاومة مضادات الميكروبات: كيف نضمن استمرار فعالية المضادات الحيوية لأجيال المستقبل؟

مقاومة مضادات الميكروبات – هي قدرة الكائنات المُعدية، بما فيها البكتيريا، على التكيف والصمود أمام العلاجات التي صٌممت للقضاء عليها وإنقاذ المرضى من العدوى – وهي تمثل تهديداً حقيقياً للصحة العامة على مستوى العالم. وفي حال عدم اتخاذنا لما يلزم من إجراءات عاجلة وفورية، فقد يؤدي ذلك إلى تزايد حالات الوفاة بأعداد جماعية لمجرد التعرض لأمراض شائعة أو عمليات جراحية روتينية. إذ تشير التقديرات الحالية إلى أن مقاومة مضادات الميكروبات قد تسبب في أكثر من 10 ملايين حالة وفاة، وتكاليف مباشرة على نظم الرعاية الصحية تصل إلى تريليون دولار سنوياً بحلول عام 2050.”” إن جهود مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات تتطلب استجابة شاملة تمتد عبر قطاعات متعددة، وتتجاوز قطاع الرعاية الصحي لتشمل قطاعات صناعة الغذاء، والصرف الصحي، والنظافة، والمجتمع ككل. إلا انه و كما كشفت تجربة الاستجابة لجائحة كوفيد-19، فإن نظم الصحة ما زالت تعاني من ضعف في تنسيق الجهود ونقص في الاستعداد للتعاون بشكل فعّال في مواجهة الطوارئ الصحية العامة على نطاق عالمي.

مقاومة مضادات الميكروبات – هي قدرة الكائنات المُعدية، بما فيها البكتيريا، على التكيف والصمود أمام العلاجات التي صٌممت للقضاء عليها وإنقاذ المرضى من العدوى – وهي تمثل تهديداً حقيقياً للصحة العامة على مستوى العالم. وفي حال عدم اتخاذنا لما يلزم من إجراءات عاجلة وفورية، فقد يؤدي ذلك إلى تزايد حالات الوفاة بأعداد جماعية لمجرد التعرض لأمراض شائعة أو عمليات جراحية روتينية. إذ تشير التقديرات الحالية إلى أن مقاومة مضادات الميكروبات قد تسبب في أكثر من 10 ملايين حالة وفاة، وتكاليف مباشرة على نظم الرعاية الصحية تصل إلى تريليون دولار سنوياً بحلول عام 2050.”” إن جهود مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات تتطلب استجابة شاملة تمتد عبر قطاعات متعددة، وتتجاوز قطاع الرعاية الصحي لتشمل قطاعات صناعة الغذاء، والصرف الصحي، والنظافة، والمجتمع ككل. إلا انه و كما كشفت تجربة الاستجابة لجائحة كوفيد-19، فإن نظم الصحة ما زالت تعاني من ضعف في تنسيق الجهود ونقص في الاستعداد للتعاون بشكل فعّال في مواجهة الطوارئ الصحية العامة على نطاق عالمي.

alt text

البروفيسور اللورد آرا دارزي

alt text

البروفيسوره سالي ديفيز

تم تعيين السيدة سالي ديفيز كمبعوثة خاصة لحكومة المملكة المتحدة لمقاومة مضادات الميكروبات في عام 2019، وهي تشغل أيضًا منصب الرئيسة الأربعين لكلية ترينيتي بجامعة كامبريدج، وهي واحدة من أعرق الكليات في العالم. شغلت السيدة سالي منصب كبير الأطباء في إنجلترا والمستشارة الطبية العليا لحكومة المملكة المتحدة في الفترة من 2011 إلى 2019. وتُعدّ شخصية بارزة في مجال الصحة العالمية، حيث شغلت عضوية المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية (WHO) خلال الفترة من 2014 إلى 2016 الى جانب دورها كمشاركة في قيادة مجموعة التنسيق المشتركة بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة لمقاومة مضادات الميكروبات، حيث قدمت المجموعة تقريرًا هاماً في عام 2019. وفي نوفمبر 2020، أُعلن عن اختيار السيدة سالي كعضو في مجموعة القادة العالميين الجديدة التابعة للأمم المتحدة بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، جنبًا إلى جنب مع رؤساء الدول والوزراء والشخصيات العالمية المؤثرة، لتعزيز الجهود العالمية في مكافحة أزمة مقاومة المضادات الحيوية. وفي تكريمات رأس السنة لعام 2020، حققت إنجازًا تاريخيًا كأول سيدة خارج العائلة الملكية تحصل على “” الوسام الأكبر”” (GCB) تقديراً لجهودها المتميزة في مجال الصحة العامة والبحث العلمي، بعد تكريمها سابقًا بوسام “”الإمبراطورية البريطانية”” (DBE) في عام 2009.