النهوض بصحة القوى العاملة المهاجرة ورفاهتها
Vidya Mohamed-Ali, Ursula Trummer ,Didi Thompson, Zahra Babar, Michela Martini, Saleh Ali Al-Marri, Abdulla Al-Ansari, Mohammed Al-Maadheed
يمثّل العمال المهاجرون الدوليون جزءًا أساسيًا من القوة العاملة في جميع أنحاء العالم، ويسدّون عجزا مهما في اليد العاملة في البلدان المستقبِلة، وغالبًا ما يساهمون مالياً في دعم الأسر في بلدانهم الأصلية. والحفاظ على صحة هذه القوة العاملة ليس واجبًا أخلاقيًا فحسب، بل له أيضًا فوائد اقتصادية، ذلك أنّ العمال المتمتعين بالصحة البدنية والعقلية أكثرُ إنتاجية. لكن الأرجح هو أن يوظَّف العمال المهاجرون في الصناعات الشديدة الخطورة، مثل البناء، وأن يواجهوا تحديات صحية فريدة مقارنة بنظرائهم من غير المهاجرين. وقد تعالت، على مدى العقدين الماضيين، دعوات متزايدة لتحسين صحة ورفاهة العمال المهاجرين من ذوي الأجور المنخفضة، لا سيما في المناطق التي توجد فيها أعداد كبيرة منهم، مثل الشرق الأوسط. واجتذبت الأحداث البارزة المصحوبة بمشاريع البنية التحتية الكبيرة، مثل كأس العالم فيفا قطر ،™ 2022 تمحيصا إعلاميًا دوليًا في ممارسات التشغيل في المنطقة، لكنها كانت أيضًا حافزًا لإدخال تحسينات مهمة على حقوق العمال، وظروف التشغيل، والحصول على الرعاية الصحية.