ويش” تناقش دور برنامج “كير ريبورت” في تحقيق سلامة المرضى”
في إطار سلسلة ندوات “برنامج تسريع الرعاية الصحيّة الأكثر سلامة”
الدوحة، قطر، 30 أبريل 2016: استضاف مؤتمر القمة العالمي للإبتكار في الرعاية الصحية “ويش”، ندوة عبر الانترنت لمناقشة النظم التعليمية والطرق المتبعة في إعداد وتداول التقارير الطبية في بريطانيا، مع استعراض شامل لبرنامج “كير ريبورت”، وذلك يوم الإثنين الموافق 25 أبريل في إطار سلسلة فعاليات “برنامج تسريع الرعاية الصحيّة الأكثر سلامة”، والذي تقدمه شبكة الأنظمة الصحية القيادية، إحدى مبادرات ويش الرامية إلى تطبيق أفضل الممارسات في توفير رعاية صحية أكثر أماناً للمرضى.
وركزت الندوة التي عقدت تحت عنوان “برنامج كير ربورت: نظام متكامل يجمع بين الممارسات التعليمية والطرق المهنية المتبعة في إعداد وتداول التقارير الطبية لتحقيق سلامة المرضى”، على شرح استخدام برنامج “كير ريبورت”، هذا النظام المتكامل، الذي يجمع بين الممارسات التعليمية والطرق المهنية المتبعة.
كما تناولت الندوة أيضاً كيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة والسلوك الإنساني في مجابهة الاحتياجات العالمية في مجال الرعاية الصحية. وقد شارك في الندوة جوشوا سيمونز، الذي يتولى حالياً رئاسة وحدة تحليل البيانات الضخمة في مركز السياسة الصحية التابع لمستشفى سانت ماري بكلية إمبريال كوليدج في لندن. وناقش سيمونز في كلمته عبر الإنترنت دور برنامج “كير ريبورت” في تحقيق سلامة المرضى، وإعداد وتداول التقارير الطبية، كما أوضح أهمية هذا النظام في معالجة القضايا الرئيسية الحالية في إطار النظم التعليمية والطرق المتبعة لإعداد وتداول التقارير الطبية.
وأضاف السيد سيمونز: “يركز برنامج “كير ريبورت” على ثلاثة مواضيع رئيسية يستلزم توافرها لتحقيق سلامة المرضى وهي: سهولة الحركة والتنقل، والعوامل البشرية، والتكنولوجيا المتقدمة. فالطبيب المعاصر يجب أن يكون لديه حلول حديثة لمساعدته في هذه المهمة الشاقة المتمثلة في تحقيق سلامة المرضى”.
وفي هذا الإطار، علّق السيد إجبرت شلنجز، الرئيس التنفيذي لمبادرة ويش: “تنتشر الأخطاء الطبية وما يسمى” أشباه الأخطاء الطبية” في جميع مرافق الرعاية الصحية، ويعتبر القضاء عليها الهدف الرئيسي لجميع مؤسسات الرعاية الصحية على مستوى العالم، وتعتبر أي مؤسسة صحية تعمل على تحقيق سلامة المرضى مثالاً ومصدراً هائلاً للممارسات التعلمية الخاصة بالرعاية الصحية وطرق الارتقاء بها
وتحسينها. ويمكن تجنب الأخطاء الطبية ومنع تكرارها إذا قام موظفو الرعاية الصحية بالتعامل معها بشكل مباشر وإبلاغ إدارة المستشفى عنها. ويعتبر هذا التطبيق البسيط الذي قدمته مبادرة “ويش” ابتكاراً محورياً لأنه يسهل من عملية إعداد وتبادل التقارير، ويبسط الممارسات التعلمية، وبالتالي فهو يقوم بدور هام في تذليل العقبات الرئيسية التي تواجهها الممرضات والأطباء وغيرهم من مقدمي الرعاية الصحية وتوفير وسيلة لهم للتعلم الجماعي. ”
تأسست شبكة الأنظمة الصحية القيادية بالتعاون بين “ويش” وإمبريال كوليدج لندن عام 2009، وتعاونت منذ ذلك الحين مع 25 نظاماً صحياً في أكثر من 12 دولة حول العالم، لمساعدتها في التغلب على التحديات التي تواجهها على صعيد تقديم خدمات رعاية مميزة لسكان تلك الدول. ويقارن أعضاء الشبكة أداءهم بأداء نظرائهم، ويتعلمون من الخبراء ومن هم في احتكاك مباشر مع الجمهور خلال الندوات عبر الإنترنت، كما أنهم أعضاء فاعلون في مجتمع يلتزم بالتحسين والابتكار في تقديم الرعاية. وقد أقامت شبكة الأنظمة الصحية القيادية، التي تتخذ من كلية إمبريال كوليدج لندن مقراً لها، شراكة مع مبادرة “ويش” لتحسين سياسة الرعاية الصحية حول العالم. وحتى الآن، انضمت 18 مؤسسة من مختلف أنحاء العالم لهذه الشراكة، في إطار الجهود التي تبذلها مبادرة ويش في هذا الصدد، وعلى رأسها مؤسسة حمد الطبية ومركز السدرة للطب والبحوث في قطر.
أطلقت “ويش” مبادرة دولية عام 2013 حول سلامة المرضى، وتم نشر تقرير يحدد مسببات الأضرار التي تحدث بشكل مستمر، والناجمة عن الأخطاء الصحية وكيفية تجنبها في مجال الرعاية الصحية، وإيجاد الحلول المناسبة لسدّ الثغرات الحالية التي تواجه سلامة المرضى. وأشرف على وضع التقرير وإعداده الدكتور بيتر برونوفوست، النائب الأول لرئيس قسم سلامة المرضى والجودة ومدير معهد أرمسترونج لسلامة المرضى والجودة في مؤسسة جونز هوبكنز الطبية بالولايات المتحدة، بمشاركة فريقٍ مكونٍ من خبراء دوليين بارزين في مجال سلامة المرضى. وقامت شبكة الأنظمة الصحية القيادية بالاستفادة من هذا التقرير البحثي، والبناء عليه، ليكون نقطة انطلاق لها في أبحاثها حول النظم الصحية المختلفة حول العالم، للارتقاء بسلامة المرضى من خلال الحد من الأخطاء الطبية. وقد تم الإعلان عن النتائج الأولية لهذا التقرير في مطلع هذا العام على هامش أعمال مؤتمر القمة العالمي لسلامة المرضى، الذي انعقد مؤخراً في لندن. وقد كشفت النتائج الأولية عن وجود ثغرات تضر بسلامة المرضى في مركز الرعاية الأولية والصحة النفسية والرعاية المجتمعية. وستعرض المنظمة هذا التقرير بشكله الكامل في مؤتمر مبادرة ويش القادم والمزمع عقده في الدوحة ما بين 29-30 نوفمبر.
ويعتبر مؤتمر “ويش” إحدى المبادرات العالمية التي أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، التي تجمع آلاف صناع القرار والأكاديميين والمهنيين، وتوفر لهم منصة ريادية لتعميم أفضل الممارسات في مجال الرعاية الصحية.
للحصول على مزيد من معلومات حول ويش، يرجي زيارة الرابط التالي: www.wish-qatar.org أو التواصل من خلال حساب ويش على موقع تويتر: @WISHQatar
للاطلاع على جميع مبادرات مؤسسة قطر ومشاريعها، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: http://www.qf.org.qa
للمزيد من المعلومات عن مؤسسة قطر، الرجاء التواصل مع المكتب الإعلامي عن طريق البريد الإلكتروني pressoffice@qf.org.qa
لمزيد من المعلومات حول الشؤون الإعلامية لمؤتمر القمة العالمي للإبتكار في الرعاية الصحية، يرجى التواصل مع:
سونيا دينيك
مدير الاتصال في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحة “ويش”
هاتف: 0097444546483
sdinnick@qf.org.qa
-انتهى-
نبذة عن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية “ويش”
مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية “ويش” هو منصة عالمية للرعاية الصحية ترمي إلى إيجاد ونشر أفضل الأفكار والممارسات المستندة إلى الأدلة. ويعد مؤتمر “ويش” مبادرة عالمية أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر.
انعقدت النسخة الافتتاحية من مؤتمر “ويش” في الدوحة عام 2013 بمشاركة أكثر من ألف من رواد مجال الرعاية الصحية حول العالم. ويسعى المؤتمر من خلال القمم العالمية ومجموعة من المبادرات الممتدة على مدار العام إلى بناء مجتمع دولي يضم نخبة من القادة وراد الابتكار في مجال سياسات وبحوث الرعاية الصحية.
تتضافر جهود هذا الأطراف كلها من أجل تسخير قوة الابتكار للتغلب على التحديات الصحية الأكثر إلحاحًا حول العالم، وإلهام الجهات الأخرى المستفيدة وتشجيعها على العمل البناء.
مؤسسة قطر – لإطلاق قدرات الإنسان:
مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مؤسسةٌ خاصة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرة تحول اقتصادها المعتمد على الكربون إلى اقتصاد معرفي من خلال إطلاق قدرات الإنسان، بما يعود بالنفع على دولة قطر والعالم بأكمله.
تأسّست مؤسسة قطر سنة 1995 بمبادرةٍ من صاحب السموّ الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وتتولى صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئاسة مجلس إدارتها.
تلتزم مؤسسة قطر بتحقيق مهمتها الاستراتيجية الشاملة للتعليم، والبحوث والعلوم، وتنمية المجتمع من خلال إنشاء قطاع للتعليم يستقطب أرقى الجامعات العالمية إلى دولة قطر لتمكين الشباب من اكتساب المهارات والسلوكيات الضرورية لاقتصادٍ مبنيٍّ على المعرفة. كما تدعم الابتكار والتكنولوجيا عن طريق استخلاص الحلول المبتكرة من المجالات العلمية الأساسية. وتسهم المؤسسة أيضًا في إنشاء مجتمع متطوّر وتعزيز الحياة الثقافية والحفاظ على التراث وتلبية الاحتياجات المباشرة للمجتمع.
للاطلاع على جميع مبادرات مؤسسة قطر ومشاريعها، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: http://www.qf.org.qa
More أخبار
World Health Leaders Outline Bold New Strategies and Innovations to Eliminate TB Amongst Refugees and Migrants at QF’s WISH 2024
اقرأ أكثر...QF’s WISH Announces This Year’s Winning Innovators at 2024 Summit
اقرأ أكثر...أكد أخصائيو الرعاية التلطيفية في قمة ويش 2024 التابع لمؤسسة قطر على ضرورة إحداث تحول في الرعاية التلطيفية على مستوى العالم
اقرأ أكثر...