مؤتمر القمّة العالميّ للابتكار في الرعاية الصحيّة يعقد ندوة عبر الإنترنت لمناقشة تفاقم العبء النفسي على موظفي الرعاية الصحيّة
البروفيسورة جين ريد تقود حِوارات حول موضوع “التوعية بأهمية العنصر البشري: أساسيات الرعاية الصحية الرحيمة والآمنة
الدوحة، قطر، 1 ديسمبر 2015: يعتزم مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية “ويش”، إحدى المبادرات العالمية التي أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عقد ندوة عبر الإنترنت لمناقشة تفاقم العبء النفسي على موظفي الرعاية الصحية وكيف تنظر المنظمات إلى هذا العامل بعين الاعتبار من أجل تقديم رعاية صحية أكثر سلامة للمرضى.
تُقام الندوة عبر الإنترنت يوم الخميس الموافق 3 ديسمبر ضمن سلسلة “برنامج تسريع الرعاية الصحية الأكثر سلامة” التي تنظمها شبكة الأنظمة الصحية القيادية، وهي مبادرة أطلقها مؤتمر “ويش” بهدف نشر أفضل الممارسات الصحية وحثّ النظم الصحية في جميع أنحاء العالم على توفير رعاية صحية أكثر سلامة للمرضى. وتأتي هذه المبادرة تماشيًا مع رؤية مؤسسة قطر ورسالتها المتمثلة في إبراز الدور الريادي لدولة قطر بوصفها مركزًا رائدًا للابتكار في الرعاية الصحية وإطلاق قدرات الإنسان.
ومن المقرر أن تتولى البروفيسورة جين ريد، عضو هيئة التعليم الصحي في إنجلترا، وهي عبارة عن هيئة عامة تكرَس جهودها لتحسين جودة الرعاية الصحية في المملكة المتحدة، قيادة الندوة عبر شبكة الإنترنت تحت عنوان “التوعية بأهمية العنصر البشري: أساسيات الرعاية الصحية الرحيمة والآمنة”. ومن المنتظر أن تكشف الندوة عن ضرورة النظر بعين الاعتبار إلى رفاه موظفي الرعاية الصحية، وكيف ينبغي على المنظمات تقديم المساعدة في تعزيز المرونة لدى هؤلاء الموظفين من خلال دعمهم في الاضطلاع بدور الرعاية الصحية المنوط بهم.
وسيناقش المشاركون في الندوة التأكيد على ضرورة أن تراعي منظمات الرعاية الصحية الاحتياجات النفسية لموظفي الرعاية وأن تعكف على تقييم رفاه الموظفين، بما يشتمل على مستويات الإجهاد والإرهاق والمرونة النفسية. وستركز الندوة عبر شبكة الإنترنت على الرعاية الصحية في إنجلترا وتناقش التأكيد على أن تقديم الرعاية الصحية الرحيمة والآمنة يستلزم بالضرورة تزويد موظفي الصفوف الأمامية بمهارات السلامة وتطوير هذه المهارات.
وفي السياق ذاته أكدّت البروفيسورة جين ريد، الرئيس المشارك كذلك في فريق خبراء التعلّم من أجل سلامة أكثر ، مُصرحةً: “يُعد الابتكار والتطوير في مجال الرعاية الصحية ظاهرةً دولية أدت لنشوئها عوامل عدة مثل ترشيد التكاليف وحقوق الوصول للرعاية الصحية والتغطية الصحية الشاملة وأخلاقيات المهن الصحية وتقديم رعاية صحية رشيدة التكلفة وحماية غير القادرين على تحمل التكاليف. فأصبحت الرعاية الصحية المعاصرة تتحدد معالمها من خلال دعوات ينادي بها الجمهور والحكومات على حد سواء لإصلاح نظم هذه الرعاية وتحسين مستوى السلامة بها.”
وأضافت قائلةً: “يتزايد يومًا بعد يوم الاعتراف بعلم هندسة العوامل البشرية، وهو علم تعود أصوله إلى علمي النفس والهندسة ومبدأ تشغيلي تتبعه العديد من المؤسسات، باعتباره حلًا ناجعًا للمشاكل الحالية والعجز المالي الذي تواجهه هيئة الخدمات الصحية الوطنية (في المملكة المتحدة). وسيناقش العرض التقديمي الذي سُيعرض خلال الندوة التحديات والفرص التي برزت على الساحة مؤخرًا”.
يأتي برنامج تسريع الرعاية الصحية الأكثر سلامة في إطار مبادرة شبكة الأنظمة الصحية القيادية “LHSN” التي أطلقها “ويش” وإمبريال كوليدج لندن. وقد تأسست هذه الشبكة في العام 2009 وتعاونت منذ ذلك الحين مع 21 نظامًا صحيًا في 11 دولة من خلال مساعدتها في التغلب على التحديات التي تواجهها على صعيد تقديم خدمات رعاية ذات قيمة عالية لسكان تلك الدول. ويقارن أعضاء الشبكة أداءهم بأداء نظرائهم ويتعلمون من الخبراء ومن هم في احتكاك مباشر مع الجمهور خلال الندوات عبر الإنترنت، كما أنهم أعضاء فاعلون في مجتمع يلتزم بالتحسين والابتكار في تقديم الرعاية.
***النهاية***
نبذة عن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية “ويش”
مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية “ويش” هو منصة عالمية للرعاية الصحية ترمي إلى إيجاد ونشر أفضل الأفكار والممارسات المستندة إلى الأدلة. ويعد مؤتمر “ويش” مبادرة عالمية أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر.
انعقدت النسخة الافتتاحية من مؤتمر “ويش” في الدوحة عام 2013 بمشاركة أكثر من ألف من رواد مجال الرعاية الصحية حول العالم. ويسعى المؤتمر من خلال القمم العالمية ومجموعة من المبادرات الممتدة على مدار العام إلى بناء مجتمع دولي يضم نخبة من القادة وراد الابتكار في مجال سياسات وبحوث الرعاية الصحية.
تتضافر جهود هذا الأطراف كلها من أجل تسخير قوة الابتكار للتغلب على التحديات الصحية الأكثر إلحاحًا حول العالم، وإلهام الجهات الأخرى المستفيدة وتشجيعها على العمل البناء.
مؤسسة قطر – لإطلاق قدرات الإنسان
مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مؤسسةٌ خاصة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرة تحول اقتصادها المعتمد على الكربون إلى اقتصاد معرفي من خلال إطلاق قدرات الإنسان، بما يعود بالنفع على دولة قطر والعالم بأكمله.
تأسّست مؤسسة قطر سنة 1995 بمبادرةٍ من صاحب السموّ الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وتتولى صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئاسة مجلس إدارتها.
تلتزم مؤسسة قطر بتحقيق مهمتها الاستراتيجية الشاملة للتعليم، والبحوث والعلوم، وتنمية المجتمع من خلال إنشاء قطاع للتعليم يستقطب أرقى الجامعات العالمية إلى دولة قطر لتمكين الشباب من اكتساب المهارات والسلوكيات الضرورية لاقتصادٍ مبنيٍّ على المعرفة. كما تدعم الابتكار والتكنولوجيا عن طريق استخلاص الحلول المبتكرة من المجالات العلمية الأساسية. وتسهم المؤسسة أيضًا في إنشاء مجتمع متطوّر وتعزيز الحياة الثقافية والحفاظ على التراث وتلبية الاحتياجات المباشرة للمجتمع.
للاطلاع على جميع مبادرات مؤسسة قطر ومشاريعها، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: http://www.qf.org.qa.
لمعرفة المزيد عن مؤسسة قطر، يرجى الاتصال بالمكتب الصحفي على البريد الإلكتروني التالي: pressoffice@qf.org.qa.
More أخبار
World Health Leaders Outline Bold New Strategies and Innovations to Eliminate TB Amongst Refugees and Migrants at QF’s WISH 2024
اقرأ أكثر...QF’s WISH Announces This Year’s Winning Innovators at 2024 Summit
اقرأ أكثر...أكد أخصائيو الرعاية التلطيفية في قمة ويش 2024 التابع لمؤسسة قطر على ضرورة إحداث تحول في الرعاية التلطيفية على مستوى العالم
اقرأ أكثر...