قيادة ويش

صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر

رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر

لأكثر من 15 عامًا، لعبت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، من خلال مبادراتها المختلفة، دورًا رئيسيًا في دعم الرؤية الوطنية للبلاد. حيث إن رؤية قطر الوطنية هي أجندة بعيدة المدى لتحويل قطر إلى مجتمع مزدهر قائم على المعرفة بحلول عام 2030. صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر هي مسهم رئيسي في التعليم والصحة والإصلاحات الاجتماعية في قطر وهي نشطة أيضًا على الساحة الدولية، حيث تتصدر مشاريع لتعزيز السلام والتنمية البشرية في جميع أنحاء العالم.

على الصعيد المحلي، تترأس صاحبة السمو حاليًا مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وهي مؤسسة خاصة غير ربحية تأسست في العام 1995، والمعروفة بمشروعها الرائد “المدينة التعليمية” التي تضم فروعًا لعدة جامعات ومؤسسات دولية مرموقة تعمل في مجال البحث العلمي ومشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وإلى جانب ترؤّسها مجلس إدارة مؤسسة قطر، شغلت صاحبة السمو منصب نائب رئيس المجلس الأعلى للصحة في الفترة ما بين 2009 إلى 2014، ومنصب نائب رئيس المجلس الأعلى للتعليم خلال الفترة 2006 إلى 2012، حيث ساعدت من خلال الأدوار التي اضطلعت بها في إجراء عدد من الإصلاحات فيما يخص النظام الصحي والمدارس العمومية القطرية. كما تترأس صاحبة السمو مجلس إدارة مركز سدرة للطب، وهو مستشفى طبي تدريبي رائدٌ في مجالات الطب والرعاية الصحية للأطفال والنساء.

أطلقت مؤسسة قطر عددًا من المساعي الطموحة التي تهدف إلى جعل قطر مركزًا إقليميًا للتميز في الرعاية الصحية. على سبيل المثال، بالشراكة مع إمبريال كوليدج لندن، أنشأت بنكًا حيويًا وطنيًا ومركز جراحة الروبوتات في قطر.

كما تم من خلال رؤية صاحبة السمو إنشاء القمة العالمية للابتكار في الصحة (ويش)  لإنشاء منتدى يتناول توصيل الحلول المبتكرة لحل التحديات الصحية الدولية. ونظرًا لالتزامها المستمر وشغفها بالرعاية الصحية والابتكار، تحتل مؤسسة قطر مكانة رائدة في قمة (ويش).

كما تم من خلال رؤية صاحبة السمو إنشاء القمة العالمية للابتكار في الصحة (ويش)  لإنشاء منتدى يتناول توصيل الحلول المبتكرة لحل التحديات الصحية الدولية. ونظرًا لالتزامها المستمر وشغفها بالرعاية الصحية والابتكار، تحتل مؤسسة قطر مكانة رائدة في قمة (ويش).

سلطانة أفضل

الرئيس التنفيذي لشركة ويش

قبل تعيينها في منصب الرئيس التنفيذي لشركة ويش في فبراير 2018 ، كانت سلطانة أفضل مديرة الشراكات والتواصل في ويش. وبهذه الصفة ، عملت على إقامة علاقات قوية بين “ويش” وأصحاب المصلحة المحليين الرئيسيين ، بما في ذلك مؤسسة حمد الطبية ، ووزارة الصحة العامة ، ووزارة التربية والتعليم ، واللجنة العليا للمشاريع والإرث. في قطر ، بذلت سلطانة جهودًا كبيرة في إنشاء وتنفيذ برامج تعليمية مبتكرة للأطفال المصابين بالتوحد وذوي الاحتياجات الخاصة. خارج قطر ، لعبت سلطانة دورًا أساسيًا في إنشاء شراكات جديدة مثمرة مع مجموعة متنوعة من المنظمات التي تهتم بصحة ورفاهية المجتمعات ، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية (WHO) ومركز كارتر ، وهي منظمة أسسها الرئيس الأمريكي السابق. جيمي كارتر والسيدة الأولى السابقة روزالين كارتر لتحسين الصحة العالمية وتعزيز السلام. في عام 2016 ، قدمت سلطانة نتائج بحث ويش إلى السفراء في الأمم المتحدة في جنيف وفي عام 2017. قبل انضمامها إلى ويش ، عملت سلطانة في معهد الدوحة الدولي للأسرة. وهي حاصلة على درجة الماجستير في الأدب الإنجليزي من جامعة أكسفورد ، وهي روائية منشورة ، وقد تبرعت عائدات كتابها الأول The Mango Tree لجمعية Fight for Sight الخيرية.

 

الأستاذ اللورد دارزي دنهام

الرئيس التنفيذي لـ WISH

البروفيسور اللورد دارزي أوف دينهام هو الرئيس التنفيذي للقمة العالمية للابتكار في الصحة. وهو حاصل على كرسي بول هاملين للجراحة في إمبريال كوليدج لندن وهو جراح استشاري فخري في مستشفى إمبريال كوليدج NHS Trust. وهو مدير معهد ابتكار الصحة العالمية في إمبريال كوليدج لندن ونائب رئيس المجموعة البرلمانية لجميع الأحزاب التابعة لحكومة المملكة المتحدة والمعنية بالصحة العالمية. البحث الذي يقوده اللورد دارزي موجه نحو تحقيق أفضل الممارسات من خلال الابتكار وتعزيز سلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية. قام بنشر أكثر من 800 ورقة بحثية تمت مراجعتها من قبل الزملاء حتى الآن. تقديراً لإنجازاته ، تم انتخاب البروفيسور دارزي زميلاً فخرياً في الأكاديمية الملكية للهندسة ، وزميلاً في أكاديمية العلوم الطبية ، وزميلاً في الجمعية الملكية وزميلاً أجنبياً في معهد الطب (الأكاديمية الوطنية الأمريكية). عن العلم). حصل على وسام فارس لخدماته في الطب والجراحة في عام 2002. وفي عام 2007 ، تم تقديمه إلى مجلس اللوردات كبروفيسور اللورد دارزي من دينهام وعُين وكيل وزارة برلماني لوزارة الصحة. بعد التخلي عن هذا المنصب في عام 2009 ، شغل البروفيسور دارزي منصب سفير المملكة المتحدة العالمي للصحة وعلوم الحياة حتى مارس 2013. وخلال هذا التعيين وبعده طور البروفيسور دارزي مكانته كصوت رائد في مجال السياسة الصحية العالمية والابتكار. تم تعيين اللورد دارزي عضوًا في مجلس الملكة الخاص الأكثر شرفًا في يونيو 2009. حظي اللورد دارزي بشرف المساهمة في العديد من الأنشطة في قطر ، معظمها في مجال إصلاح الرعاية الصحية والابتكار. وهو حاليًا عضو في مجلس إدارة وزارة الصحة العامة القطرية ، المعين من قبل سمو الأمير ، ويخدم معالي الدكتورة حنان الكواري ، وزيرة الصحة العامة ، في العديد من مجالات الإصلاح بما في ذلك السرطان وخدمات الرعاية الأولية. اللورد دارزي هو أيضًا عضو في المجلس الاستشاري لمؤسسة قطر. وقد قبل مؤخرًا دعوة للترشح كعضو في مجلس محافظي مركز السدرة للطب والبحوث. في يناير 2014 ، مُنح اللورد دارزي وشاح الاستقلال القطري من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تقديراً لمساهمته في قطاع الصحة في قطر.