جان-لويس إكسلر, لويس بريفور-دوم, السيدة سارة جيلبرت, ديدي تومسون, سالم عبد الكريم, سوميا سواميناثان, جيروم كيم

وظّفت الحكومات في جميع أنحاء العالم استراتيجيات متباينة في التصدي لجائحة كوفيد- 19 ، تراوحت بين الإغلاق شبه التام إلى تبني تدابير أكثر تحررًا مع إقرار مبدأ عدم التدخل. وفيما أثارت مزايا وعيوب هذه المقاربات جدلًًا محتدمًا بين صناع السياسات وعامة الناس على حدٍ سواء، فثمّة أمر واضح وضوح الشمس، أ لا وهو: التطعيم على نطاق واسع هو السلاح الأكثر فعّالية في مجابهة كوفيد- 19 . لا شك أن تطوير أكثر من لقاح وترخيص الإستخدام الطارئ لها في غضون أشهر قليلة يمثّل إنجازًا مذهلًًا أنقذ الملايين من الأفراد من الوقوع ضحايا لهذه الجائحة أو البقاء داخل المستشفيات للعلاج، كما وفّر على العالم مئات المليارات من الدو لارات كانت ستوجه لخدمات الرعاية الصحية 1. ورغم هذا النجاح، كان إنتاج لقاحات كوفيد- 19 وتخصيصها وتوزيعها أبعد ما يكون عن الكمال؛ إذ ما تزال كثير من البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط تجاهد لتطعيم ولو قطاع صغير من سكانها.