تقدر منظمة الصحة العالمية أن هناك 347 مليون شخص في جميع أنحاء العالم (حوالي 8.5٪ من السكان البالغين) مصابون بمرض السكري وأنه بحلول عام 2030 سيكون السبب الرئيسي السابع للوفاة. في عام 2004 مات ما يقدر بنحو 3.4 مليون شخص من عواقب مرض السكري وحدث أكثر من 80 في المائة من هذه الوفيات في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل. يتزايد داء السكري من النوع 1 والنوع 2. تشمل العواقب الشائعة لمرض السكري تلف القلب والأوعية الدموية والعينين والكلى والأعصاب. العبء الاقتصادي لمرض السكري هائل ، وفي عام 2013 سيأخذ مرض السكري 11٪ من الإنفاق الصحي العالمي – $548 مليار. يمكن الوقاية من مرض السكري من النوع 2 (أو على الأقل تأخيره) من خلال عدد من التغييرات البسيطة في نمط الحياة: البقاء نشيطًا بدنيًا ، وتناول الطعام الصحي ، وعدم التدخين. بالإضافة إلى ذلك ، هناك علاجات فعالة لكل من مرض السكري من النوع 1 والنوع 2 ، بما في ذلك الأنسولين والأدوية الأخرى عن طريق الفم والحقن ودعم الإدارة الذاتية والتحكم في ضغط الدم والعناية بالقدم. سيقدم المنتدى توصيات قابلة للتنفيذ لتمكين صانعي السياسات من الوقاية بشكل أكثر فعالية من مرض السكري بين سكانهم ، وكذلك لضمان العلاج الفعال للمصابين بالمرض.

البروفيسور ستيفن كولاجيوري

ستيفن كولاجيوري هو أستاذ الصحة الأيضية ومدير معهد بودن للسمنة والتغذية والتمارين الرياضية في جامعة سيدني. وهو أيضًا المدير المشارك للمركز التعاوني لمنظمة الصحة العالمية التابع لمعهد بودن والمعني بالنشاط البدني والتغذية والسمنة. تركز اهتماماته البحثية على تطوير وتنفيذ المبادئ التوجيهية المسندة بالأدلة ، وتقييم مخاطر القلب والأوعية الدموية ، وفحص مرض السكري والوقاية منه ، ومؤشر نسبة السكر في الدم ، والجوانب الاقتصادية لمرض السكري والسمنة ، وتقديم رعاية مرضى السكري في البلدان النامية. وقد عمل سابقًا كرئيس للجمعية الأسترالية لمرض السكري ورئيسًا لفريق العمل التابع للاتحاد الدولي للسكري والمعني بالإرشادات السريرية. وهو عضو في اللجنة الاستشارية لخبراء مرض السكري في وزارة الكومنولث للصحة ورعاية المسنين ومستشار في مرض السكري لمنظمة الصحة العالمية. يشغل البروفيسور كولاجيوري حاليًا منصب رئيس تحرير مجلة IDF ، Diabetes Research and Clinical Practice ، وقد نشر أكثر من 200 بحث علمي عن مرض السكري.