ويش” يستضيف ندوة حول الأخلاقيات الإسلامية والرعاية التلطيفية في الدوحة و أكسفورد”

ينظم مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية “ويش”، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، ندوتين حول الأخلاقيات الإسلامية والرعاية التلطيفية، وذلك في قاعة المحاضرات بمركز الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة يوم 10 أبريل، وكلية سانت أنتوني بجامعة أوكسفورد يوم 16 أبريل.
وستتضمن الندوتين عرضاً مرئياً من الدكتور محمد غالي، الذي يترأس مجموعة أبحاث ويش حول الأخلاقيات الإسلامية والرعاية التلطيفية.

وتتضمن الندوة المقامة في الدوحة عرضاً مرئياً تقدمه الدكتورة عزة حسن، وهي عضو مشارك في مجموعة أبحاث “ويش”، ومدير برنامج وحدة الدعم والرعاية التلطيفية بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، بمؤسسة حمد الطبية، لمشاركة معرفتها حول الرعاية التلطيفية من منظور الممارس الطبي.

وحول المحادثات العامة المقبلة، قال الدكتور غالي: “يُسعدني أن أعمل مع ويش من جديد، لمعالجة واحد من أكثر المواضيع حساسية، الرعاية التلطيفية من منظور إسلامي. وقد بدأت الدراسات وشرع أعضاء المنتدى بالفعل في معالجة الأسئلة الشائكة والتحديات الأخلاقية استعدادًا لإطلاق التقرير البحثي. ونحن نتطلع إلى مناقشة النتائج المبكرة والتعلم من تجاربنا وخبراتنا، وسننتهي من إعداد تقريرنا هذا في شهر أبريل”.

وتشارك في أبحاث “ويش” مجموعة دولية من الخبراء الذين يدرسون التحديات الأخلاقية والأسئلة التي تطرحها الرعاية التلطيفية من منظور إسلامي. وستناقش المجموعة النتائج التي توصلت إليها، والتي ستُنشر في تقرير مؤتمر “ويش” لعام 2018. وبالإضافة إلى استكشاف وتحليل التحديات الأخلاقية الأساسية للرعاية التلطيفية من منظور إسلامي، يتمثل الهدف من البحث الأكاديمي في وضع توصيات تؤثر إيجاباً على إدارة الرعاية التلطيفية في قطر والمنطقة وخارجها.

وستكون الأخلاق الإسلامية والرعاية التلطيفية واحدة من تسعة موضوعات بحثية ستشكل محور اهتمام مؤتمر ويش لعام 2018، وستسلط الضوء على بعض التحديات الأكثر إلحاحًا في العالم. وتشمل الموضوعات التي جرى الإعلان عنها حتى الآن التهاب الكبد الفيروسي، وصحة العيون، والتمريض، والتغطية الصحية الشاملة، والتصميم في مجال الصحة.

وتعرّف منظمة الصحة العالمية الرعاية التلطيفية بأنها نهج يؤدي إلى تحسين نوعية حياة المرضى الذين يواجهون أمراضاً معضلة أو مميتة. ويتحقق ذلك من خلال تخفيف المعاناة عن طريق الاكتشاف المبكر للمرض وإدارة الألم. كما تتعامل الرعاية التلطيفية مع الألم الجسدي، والاضطرابات النفسية الاجتماعية، والعلاج الروحي.