مبادرة ويش وجامعة حمد بن خليفة تتعاونان لإلهام الابتكار في مجالي الصحة والسياسة

الدوحة، قطر – يقع الابتكار في صميم مبادرة “ويش”، ولم يتجلى ذلك في أي مكان أكثر من العروض التقديمية والمعارض في مختبر السياسات بجامعة حمد بن خليفة، حيث عمل الدكتور سليم سلامة، الرئيس التنفيذي لمبادرة “ويش”، كجزء من لجنة التحكيم في مسابقة عرضت الجيل القادم من المفكرين في مجال السياسات والمبتكرين في مجال الصحة

كان الحدث الذي أقيم في مزرعة حينة سالمه الخلابة بمثابة تذكير بالعلاقة العميقة بين الطبيعة والمناخ والصحة – وهي خلفية أكدت الحاجة الملحة لصنع السياسات المستدامة والمستقبلية. وجمعت المسابقة، التي نظمتها كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة، الطلاب الذين أمضوا شهورا في تطبيق منهجيات التفكير التصميمي لمواجهة تحديات السياسات في العالم الحقيقي. عكست مشاريعهم الإبداع والصرامة التحليلية والرؤية الجريئة التي تغذيها دولة قطر من خلال التزام مؤسسة قطر بالتعليم والعلوم والتكنولوجيا.

قال الدكتور إيفرين توك، عميد مشارك لشؤون المشاركة المجتمعية بكلية السياسة العامة في جامعة حمد بن خليفة ومنسق هذا المختبر السياسي الفريد: “تم تصميم مختبر السياسات لدفع الطلاب إلى ما وراء التفكير التقليدي، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتصميم حلول حقيقية للمشاكل. إن رؤية أساليبهم المبتكرة في مواجهة تحديات الصحة والسياسات—خصوصًا في مجالات مثل التكنولوجيا والاستدامة—تعزز من أهمية الاستثمار في الجيل القادم من صانعي التغيير. إن مشاركة ويش في هذه العملية تضيف قيمة كبيرة من خلال ربط الابتكار الأكاديمي بالأثر الواقعي.”

قال الدكتور سليم سلامة: “إن سماع هذه العقول الشابة تقدم وجهات نظرها حول الصحة والتكنولوجيا كان مصدر إلهام حقيقي. إنه دليل على رؤية مؤسسة قطر واستثمارهم في القادة المستقبليين.”

بالنسبة لمبادرة ويش، فإن تعزيز الشراكات المحلية والعالمية يعد جزءًا أساسيًا من استراتيجيتها. وكمنصة قطرية رائدة في مجال الصحة العالمية، تواصل ويش بناء روابط قوية مع المؤسسات القطرية مثل جامعة حمد بن خليفة، لضمان أن الأصوات الصاعدة في السياسة والابتكار لها مكان في تشكيل مشهد الصحة في البلاد.
من خلال هذه التعاونات، تؤكد مبادرة ويش دورها ليس فقط كمجمع عالمي، ولكن أيضًا كلاعب رئيسي في دفع الابتكار والقيادة الفكرية داخل قطر.