صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يمنح اللورد دارزي وسام الاستقلال

منح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، البروفيسور اللورد دارزي، الرئيس التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للإبتكار في الرعاية الصحية ومدير معهد الابتكار في مجال الصحة العالمية في امبريال كوليدج لندن، وسام الاستقلال في ١٦ يناير ٢٠١٤ تقديراً لإسهاماته في تطوير القطاع الصحي بدولة قطر. يُذكر أن وسام الاستقلال يُمنح فقط لكبار المسؤولين الحكوميين، والمواطنين القطريين عرفاناً بما يقدمونه من خدمات جليلة لوطنهم، كما يُمنح أيضاً للأجانب تقديراً لخدماتهم المتميزة والاستثنائية لدولة قطر.

وتعليقاً على هذا التكريم، قال اللورد دارزي: “إنه لمن دواعي فخري واعتزازي أن مُنحت وسام الاستقلال، وأتوجه في هذا المقام بجزيل الشكر والامتنان إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ودولة قطر بأسرها على هذا العرفان والتقدير الذي شرُفت به”.

يُذكر أن اللورد دارزي مستشار دولي بارز في قطاع الرعاية الصحية بدولة قطر منذ العام ٢٠١٠، كما أنه عضو في اللجنة التنفيذية للمجلس الأعلى للصحة. ويمثل اللورد دارزي عنصراً جوهرياً في عملية التطوير والتنفيذ المستمر للاستراتيجية الوطنية للصحة في دولة قطر، وصوغ ملامح الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان والاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية الأولية في دولة قطر ٢٠١٣-٢٠١٨. وقد أسهم اللورد دارزي بالتعاون مع مؤسسة قطر في استضافة مؤتمري قمة سنويين اجتذبا أهم وأبرز الشخصيات في قطاع الرعاية الصحية، حيث استضاف في العام ٢٠١٢ مؤتمر القمة العالمي لسياسات الرعاية الصحية في لندن، وأطلق في ديسمبر من العام ٢٠١٣ النسخة الافتتاحية لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية “ويش” الذي انعقد تحت الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، وجمع تحت مظلته ما يزيد عن ١٠٠٠ مشارك من كبار المسؤولين الحكوميين وروّاد الأعمال والأكاديميين واختصاصيي الطب السريري والرعاية الصحية وروّاد الإعلام الجديد وممثلي المؤسسات الأهلية بغية التباحث والتناقش لإيجاد الحلول لبعض من أكثر التحديات الصحية إلحاحاً التي تواجه عالمنا اليوم.

وأضاف اللورد دارزي قائلاً: “لقد كرست حياتي المهنية بصفتي اختصاصي في الطب السريري للوصول بالرعاية الصحية إلى أعلى مستويات الجودة، وإنها لمزيّة عظيمة أن أعمل مع تلك النخبة من الزملاء الموهوبين في دولة قطر ممن يتشاركون ذات الحافز وتحدوهم رغبة نبيلة في تقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية الممكنة لمرضاهم”.