الرئيس التنفيذي لمؤتمر “ويش” يشارك في تحالف عالمي للتصدي لتأثيرات تغيّر المناخ على صحة المجتمعات المعرضة للمخاطر

يشارك الدكتور سليم سلامة، الرئيس التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية “ويش”، هذا الأسبوع في فعالية محورية لتأسيس تحالف دولي في لندن، تركز على تطوير استراتيجيات التخفيف من آثار تغيّر المناخ والتكيّف معها، بهدف تحسين صحة الفئات السكانية الأكثر عرضة للمخاطر، لا سيّما النساء والأطفال في مناطق النزاعات والأزمات الإنسانية. وقد أُطلقت هذه المبادرة بالشراكة مع شبكة الآغا خان للتنمية، والمركز الدولي لبحوث التنمية (IDRC) في كندا، ومركز كارتر، إدراكًا للحاجة الملحة إلى تحرّك جماعي لمواجهة المخاطر الصحية المتزايدة التي يفرضها تغيّر المناخ في البيئات الهشّة.

تجسد مشاركة “ويش” التزامه العميق بمعالجة التحديات الناتجة عن تداخل الأزمات الصحية والإنسانية، ولا سيّما في مناطق مثل شرق البحر الأبيض المتوسط. وتأتي هذه المشاركة امتدادًا لقمم “ويش” السابقة وتقاريرها، التي أكّدت على الأهمية الحيوية لتعزيز القدرة على التكيّف مع تغيّر المناخ داخل الأنظمة الصحية. وبوصفه أبرز منصة عالمية للحوار في مجال الرعاية الصحية، يوظف “ويش” خبراته القيّمة وشبكته الواسعة لدعم هذه المبادرة المحورية.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور سليم سلامة: “إن تغيّر المناخ ليس مجرد قضية بيئية، بل تهديد عميق لصحة الإنسان، خصوصًا لمن يعيشون أصلًا في ظروف تجعلهم عرضة للمخاطر. وهنا يلتزم “ويش” بالعمل مع هذا التحالف المرموق لوضع استراتيجيات مؤثرة تحمي صحة ورفاه النساء والأطفال في مناطق النزاعات والأزمات الإنسانية. فلقد أظهرت قممنا السابقة قوة العمل الجماعي، ونتطلّع إلى تسخير خبراتنا لدعم هذا الجهد الحيوي.”

يستقطب الاجتماع، الذي يُعقد بدعوات خاصة فقط، لجنة استشارية من خبراء عالميين لوضع خطة عمل لسنوات متعددة. وستركّز المناقشات الرئيسية على تحديد استراتيجيات فعالة للتخفيف من آثار تغيّر المناخ والتكيّف معها، وتعزيز الأنظمة الصحية، ودعم قدرة المجتمعات على الصمود في مواجهة الأعباء المزدوجة لتغيّر المناخ والصراع.

وأضاف الدكتور سليم سلامة: “تتطلب التحديات الناجمة عن تغيّر المناخ والأزمات الإنسانية حلولًا مبتكرة وشراكات قوية. ويفخر “ويش” بالتعاون مع شبكة الآغا خان للتنمية، والمركز الدولي لبحوث التنمية (IDRC)، ومركز كارتر، للمضي قدمًا في هذا العمل الحيوي، وبناء مستقبل ينعم فيه الجميع بمزيد من الصحة والقدرة على التكيّف.”