تخطى إلى المحتوى الرئيسي
التصدي لمقاومة مضادات الميكروبات: كيف نضمن استمرار فعالية المضادات الحيوية لأجيال المستقبل؟
2024

التصدي لمقاومة مضادات الميكروبات: كيف نضمن استمرار فعالية المضادات الحيوية لأجيال المستقبل؟

مقاومة مضادات الميكروبات – هي قدرة الكائنات المُعدية، بما فيها البكتيريا، على التكيف والصمود أمام العلاجات التي صٌممت للقضاء عليها وإنقاذ المرضى من العدوى – وهي تمثل تهديداً حقيقياً للصحة العامة على مستوى العالم. وفي حال عدم اتخاذنا لما يلزم من إجراءات عاجلة وفورية، فقد يؤدي ذلك إلى تزايد حالات الوفاة بأعداد جماعية لمجرد التعرض لأمراض شائعة أو عمليات جراحية روتينية. إذ تشير التقديرات الحالية إلى أن مقاومة مضادات الميكروبات قد تسبب في أكثر من 10 ملايين حالة وفاة، وتكاليف مباشرة على نظم الرعاية الصحية تصل إلى تريليون دولار سنوياً بحلول عام 2050.”” إن جهود مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات تتطلب استجابة شاملة تمتد عبر قطاعات متعددة، وتتجاوز قطاع الرعاية الصحي لتشمل قطاعات صناعة الغذاء، والصرف الصحي، والنظافة، والمجتمع ككل. إلا انه و كما كشفت تجربة الاستجابة لجائحة كوفيد-19، فإن نظم الصحة ما زالت تعاني من ضعف في تنسيق الجهود ونقص في الاستعداد للتعاون بشكل فعّال في مواجهة الطوارئ الصحية العامة على نطاق عالمي.

مقاومة مضادات الميكروبات – هي قدرة الكائنات المُعدية، بما فيها البكتيريا، على التكيف والصمود أمام العلاجات التي صٌممت للقضاء عليها وإنقاذ المرضى من العدوى – وهي تمثل تهديداً حقيقياً للصحة العامة على مستوى العالم. وفي حال عدم اتخاذنا لما يلزم من إجراءات عاجلة وفورية، فقد يؤدي ذلك إلى تزايد حالات الوفاة بأعداد جماعية لمجرد التعرض لأمراض شائعة أو عمليات جراحية روتينية. إذ تشير التقديرات الحالية إلى أن مقاومة مضادات الميكروبات قد تسبب في أكثر من 10 ملايين حالة وفاة، وتكاليف مباشرة على نظم الرعاية الصحية تصل إلى تريليون دولار سنوياً بحلول عام 2050.”” إن جهود مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات تتطلب استجابة شاملة تمتد عبر قطاعات متعددة، وتتجاوز قطاع الرعاية الصحي لتشمل قطاعات صناعة الغذاء، والصرف الصحي، والنظافة، والمجتمع ككل. إلا انه و كما كشفت تجربة الاستجابة لجائحة كوفيد-19، فإن نظم الصحة ما زالت تعاني من ضعف في تنسيق الجهود ونقص في الاستعداد للتعاون بشكل فعّال في مواجهة الطوارئ الصحية العامة على نطاق عالمي.

alt text

البروفيسور اللورد آرا دارزي

Lord Darzi is Co-Director of the Institute of Global Health Innovation at Imperial College London and holds the Paul Hamlyn Chair of Surgery. He is a Consultant Surgeon at Imperial College NHS Trust and the Royal Marsden NHS Foundation Trust, Chair of the NHS Accelerated Access Collaborative and Chair of the Pre-emptive Health and Medicine Initiative at Flagship Pioneering. In his role as Executive Chair of the Fleming Centre Initiative—a partnership between Imperial College Healthcare NHS Trust and Imperial College London—Lord Darzi is spearheading the development of The Fleming Initiative, aimed at leading a global movement to combat antimicrobial resistance. In 2002, Lord Darzi was knighted for his services to medicine and surgery, introduced as Lord Darzi of Denham to the UK’s House of Lords in 2007, been a member of His Majesty’s Most Honourable Privy Council since 2009 and awarded the Order of Merit in 2016. Lord Darzi was awarded the Qatari Sash of Independence in 2014, is the Executive Chair of the World Innovation Summit for Health, Vice-Chair of the Board of Governors of Sidra Medicine, an International Advisory Panel Member for Hamad Healthcare Quality Institute and Member of the Advisory Board for the Qatar Foundation.

alt text

البروفيسور السيدة سالي ديفيز

تم تعيين السيدة سالي ديفيز مبعوثة خاصة لحكومة المملكة المتحدة لشؤون مقاومة مضادات الميكروبات في عام 2019، وتشغل أيضًا منصب المدير الأربعون لكلية ترينيتي في جامعة كامبريدج. تولت السيدة سالي منصب عميد الأطباء في إنجلترا والمستشار الطبي الأول لحكومة المملكة المتحدة في الفترة من عام 2011 حتى 2019. وتُعد من الشخصيات الرائدة في مجال الصحة العالمية، حيث كانت عضواً في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية خلال الفترة 2014-2016، وعملت أيضًا منسقًا مشاركًا في مجموعة التنسيق بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة المعنية بمقاومة مضادات الميكروبات، حيث أصدرت المجموعة تقريرها في عام 2019. وفي نوفمبر 2020، تم إعلان تعيين السيدة سالي عضوًا في مجموعة القادة العالميين الجدد التابعة للأمم المتحدة بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، حيث تعمل جنبًا إلى جنب مع رؤساء دول ووزراء وشخصيات بارزة من جميع أنحاء العالم لمناصرة جهود الحث على اتخاذ إجراءات لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات. تم تكريم السيدة سالي في عام 2020، لتصبح ثاني شخص (وأول امرأة من خارج العائلة الملكية) يُمنح لقب “سيدة الصليب الأكبر” لخدماتها في مجال الصحة العامة والبحث العلمي، وذلك بعد حصولها على لقب “السيدة القائدة” في عام 2009.