تشكل أهداف الأمم المتحدة الإنمائية للألفية (MDGs) مخططًا تم الاتفاق عليه من قبل جميع دول العالم وجميع المؤسسات الإنمائية الرائدة في العالم لتلبية احتياجات أفقر دول العالم – بحلول عام 2015. تركز ثلاثة من الأهداف الإنمائية للألفية الثمانية على التحديات التي تؤثر بشكل مباشر على النساء والنساء. الأطفال – تقليل وفيات الأمهات والمواليد والأطفال التي يمكن الوقاية منها (الهدفان 4 و 5) والحد من فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز والملاريا وغيرها من الحالات التي تؤثر بشكل كبير على النساء والأطفال (الهدف 6). في حين تم تحقيق العديد من الإنجازات المرتبطة بالأهداف الإنمائية للألفية منذ عام 2000 ، لا تزال هناك تحديات مستمرة يجب الاعتراف بها وحلها من خلال استراتيجيات جديدة ومبتكرة. تم ضبط توقيت موجز السياسة هذا ليتزامن مع أهداف التنمية المستدامة الجديدة (SDGs) التي ستتبع الأهداف الإنمائية للألفية في عام 2015. وفي مفترق الطرق الحرج هذا (الانتقال من الأهداف الإنمائية للألفية إلى أهداف التنمية المستدامة) ، من الضروري أن تظل صحة الأم والوليد والطفل على رأس أولوياتها. في طليعة السياسات الصحية العالمية والوطنية والبرمجة والدعوة. يهدف موجز السياسة إلى بناء قضية تكامل السياسات والبرامج والخدمات بطرق تعمل على تحسين جودة الرعاية وإمكانية الوصول إليها للأمهات والأطفال حديثي الولادة. على سبيل المثال ، قد يأخذ الاندماج شكل تقديم استشارات رعاية حديثي الولادة خلال زيارات ما قبل الولادة أو إتاحة خدمات منع الحمل بعد الولادة. كما يقدم الإيجاز خمس توصيات لأصحاب المصلحة في الرعاية الصحية الملتزمين بتحسين صحة وعافية الأمهات والأطفال حديثي الولادة. ستطرح حلقة النقاش قضية تكامل السياسات والخدمات وتوفر منبرًا للنقاش الحافز للتفكير حول كل من القضايا الحاسمة والفرص التي يمكن حشدها لضمان بقاء الجهود المبذولة للحد من وفيات الأمهات والأطفال على رأس الأولويات. تمت كتابة موجز سياسة WISH الخاص هذا بواسطة فريق بقيادة آنا لانجر ، فرقة عمل صحة الأم ، مبادرة المرأة والصحة ، مدرسة هارفارد للصحة العامة وجوي ريجز بيرلا ، إنقاذ حياة الأطفال حديثي الولادة ، منظمة إنقاذ الطفولة. تم دعم العمل الذي تم الاضطلاع به من أجل موجز السياسة هذا من قبل مؤسسة Bill & Melinda Gates بالشراكة مع WISH.