السيد فيصل محمد العمادي
الأحد, نوفمبر 10, 2024
فيصل محمد العمادي هو الأمين العام للهلال الأحمر القطري، لديه خبرة طويلة في إدارة الأعمال والقيادة التشغيلية والعمل الإنساني. شكل شغفه بالعمل الإنساني قوة دافعة خلال حياته المهنية. يحمل السيد فيصل درجة الماجستير في إدارة الأعمال من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مصر، بالإضافة إلى دبلوم في القيادة الحكومية من مركز قطر للقيادة. حاليًا، هو باحث دكتوراه في جامعة محمد الخامس في المغرب، حيث يوسع معرفته في مجال الدراسات الإنسانية.
قبل تولي منصب المدير التنفيذي في يناير 2022، شغل السيد فيصل منصب المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية في الهلال الأحمر القطري. في هذه الفترة، قاد ونسق بنجاح العديد من المبادرات الإغاثية والتنموية التي نفذتها الجمعية حول العالم، مما يبرز مهارات قيادته الاستثنائية والتزامه بتحقيق تأثير إيجابي في المجتمعات الضعيفة.
قبل انضمامه إلى الهلال الأحمر القطري في عام 2020، شغل السيد فيصل منصب المدير التنفيذي للبرامج في مؤسسة صلتك منذ عام 2016. خلال فترة ولايته، أدار بفعالية تنفيذ الخطة الاستراتيجية للمنظمة، بالإضافة إلى الخطة السنوية، مما يبرهن على قدرته التنظيمية القوية وقدرته على تحقيق النتائج.
خلال الفترة من 1999 إلى 2016، شغل عدة مناصب حكومية في وزارة شؤون الخدمة المدنية والإسكان، وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وزارة التنمية الإدارية، واللجنة العليا للمشاريع والإرث. لقد منحته خبرته في هذه المناصب نظرة قيمة إلى تعقيدات التحديات الاجتماعية والتنموية، مما يزيد من التزامه بالقضايا الإنسانية.
يشغل السيد فيصل عضوية العديد من اللجان الهامة في دولة قطر، فهو عضو في اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني، وعضو في اللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة بالدول الشقيقة والصديقة، وكذلك عضو في مجلس الدفاع المدني، الجهة المسؤولة عن إدارة وتنفيذ الإغاثة والتنسيق مع الجهات المختلفة لتطبيق خطط الاستعداد لمواجهة الكوارث علاوةً على ذلك، يعد السيد فيصل محترفًا ماهرًا في مجال التكنولوجيا وأنظمة المعلومات، ويتمتع بمعرفة واسعة في هندسة الأنظمة. يستخدم خبرته التقنية لتطوير حلول مبتكرة تعزز الكفاءة التشغيلية وتدعم تقديم المساعدات الإنسانية بفعالية.
بدافع شغفه للتغيير نحو الأفضل، لم تتزعزع جهود السيد فيصل في مجال العمل الإنساني. حيث سمحت له مهاراته الاستثنائية في التواصل الفعال، وحل المشكلات، والتفكير النقدي، واتخاذ القرارات بالتنقل في المواقف الإنسانية المعقدة وتحقيق تغيير إيجابي في حياة أولئك الذين هم في أشد الحاجة.